ستان كوليمور يحلل أزمة محمد صلاح مع ليفربول ويحدد الطريق لحل الخلاف

أثار النجم المصري محمد صلاح جدلاً واسعًا حول مستقبله مع نادي ليفربول، بعد تصريحاته النارية خلال عطلة نهاية الأسبوع، وهو ما دفع أسطورة الفريق السابقة ستان كوليمور للتعليق على الأزمة المشتعلة بين اللاعب ومدربه آرني سلوت.

وأشار صلاح ضمن تصريحاته إلى إمكانية مغادرته آنفيلد، مؤكّدًا انهيار علاقته مع سلوت، وأنه تعرّض لما وصفه بـ"رميه تحت الحافلة"، كما كشف أن والديه سيحضران مباراة برايتون المقبلة على ملعب آنفيلد "لإلقاء التحية الأخيرة" قبل سفره للمشاركة مع منتخب مصر في كأس الأمم الإفريقية.

وتصاعد الجدل بعد جلوس صلاح على مقاعد البدلاء في المباريات الثلاث الأخيرة، وغيابه عن مواجهة ليدز يونايتد التي انتهت بالتعادل 3-3، ما زاد الغموض حول مستقبله قبل أسابيع قليلة من فتح سوق الانتقالات الشتوي.

ونقلت صحيفة «ميرور» البريطانية تحليلًا لكوليمور، الذي أكد أن ليفربول يضع النادي فوق أي لاعب أو مدرب، مهما كانت إنجازاتهم، مشيرًا إلى أن تصريحات صلاح الأخيرة كانت بمثابة "قنبلة داخل آنفيلد". وأضاف أن جماهير النادي لن تتسامح مع أي محاولة لوضع لاعب فوق كيان الفريق.

وحدد كوليمور الطريق لحل الأزمة قائلاً: "يجب عقد اجتماع صريح بين المدرب واللاعب، يشرح خلاله سلوت مطالبه، ثم يقرر صلاح إما البقاء أو الرحيل. وإذا اختار الرحيل، فيجب أن يتم بسرعة، أما إذا بقي فعليه إثبات نفسه على أرض الملعب".

وشدد كوليمور على ضرورة تهدئة الأجواء من قبل سلوت لتجنب انتقال التوتر إلى اللاعبين الآخرين، مؤكّدًا أن فلسفة ليفربول العريقة تقوم على وضع النادي أولًا وأخيرًا، وأن الانتقادات يجب أن تُناقش داخل الغرف المغلقة وليس أمام الإعلام أو في لحظات الانفعال.